عبد الإمام عبد الله ممثل كويتي، إشتهر من خلال عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية، التي شارك فيها، إضافة لبعض المشاركات السينمائية.
وكان من أوائل الممثلين في الخليج، الذين خرجوا من إطار الأعمال الخليجية، وشاركوا في الدراما والسينما المصرية.
نشأته وبداياته
وُلدعبد الإمام عبد اللهفي 15 آب/أغسطس عام 1947 في الكويت، وعاش طفولته في شرق، ودرس الإبتدائية في مدرسة النجاح، وعام 1966 حصل على دبلوم الإدارة، وعُيّن في ديوان الموظفين.
عام 1964 إنتسب إلى "فرقة مسرح الخليج العربي" وعمل فيها سنوات، ملقناً للأعمال المسرحية، وفي عام 1969 إنتسب إلى "فرقة المسرح الشعبي، وهناك تفجرت موهبته المسرحية.
وكانت البداية عندما أنقذ الموقف المحرج، الذي تعرضت له "فرقة المسرح الشعبي"، في عرض مسرحية "أربعة واحد" عام 1975، عندما أصيب الممثل الكويتي جاسم الصالح بكسر في رجله، فإستعان به المخرج أحمد عبد الحليم، ثم شارك عام 1976 في مسلسل "طيور على الماء"، ومنه كانت إنطلاقته الفنية.
من الرياضة الى التمثيل
هوىعبد الإمام عبد اللهفي بداية شبابه كرة القدم، ومارس هذه الرياضة في الستينيات، قبل أن يتجه إلى التمثيل والإخراج الاذاعي، وقد لعب لفترة قصيرة في النادي العربي الرياضي، ثم نادي الفحيحيل الرياضي، قبل أن يهجر هذه الرياضة، ويكرّس نفسه للفن.
مسيرته التمثيلية
في عام 1977، شاركعبد الإمام عبد اللهفي عددٍ من المسلسلات، منها "الزير سالم"، و"دنيا المهابيل"، و"قصة موال"، وأيضاً في العام نفسه شارك في مسرحية "هذا الميدان يا حميدان".
وفي عام 1978 شارك في مسرحية "عريس لبنت السلطان"، و"عمارة رقم 20"، ومسلسل "الإبريق المكسور". وفي عام 1979 كانت له مشاركةٌ في مسرحيتي "البساط السحري"، و"المتنبي يجد وظيفة"، ومسلسل "مذكرات جحا"، و"الحظ والملايين"، و"أصوات للحب"، أما عام 1980 فلم يكن له ظهورٌ إلا في مسلسل "زمردة"، وسباعية "نساء في شعاع النبوة".
عام 1981 شارك في مسلسل "دنيا الدنانير"، و"طيور على الماء"، ليتبعه في عام 1982 بمشاركةٍ في مسلسل "سيدي الرجل لا" و"ابن سينا"، ثم عاد إلى المسرح في عام 1983 بعد غياب سنوات عديدة، ليشارك في مسرحية "فرسان المناخ"، وكان له أيضاً في هذا العام العديد من الإطلالات التلفزيونية، منها "الأسوار"، و"غداً تبدأ الحياة"، و"إمرأة ضد الرجال".
وشهد عام 1984 أول إطلالات عبد الإمام عبد الله السينمائية في فيلم "الوجه الآخر"، وعدة مسلسلات منها "الغرباء"، و"ناس من زجاج"، وفي عام 1985 شارك في العديد من الأعمال الفنية منها، مسرحية "حذاء سندريلا"، ومسلسل "زواج بدون رصيد". وفي عام 1986 ظهر في العديد من الأعمال منها مسلسل "المغامرون الثلاثة بدور صفوان" ومسرحية "حامي الدار"، بينما لم تكن له مشاركاتٌ أساسية في عام 1978، وظهر كضيف شرف في مسلسل "على الدنيا السلام".
واستعاد نشاطه الفني عام 1988، ليشارك في العديد من المسلسلات منها "إزعاج"، و"مسافر بلا هوية"، ومسرحية "بجم أقول"، ليُطل عام 1989 في مسلسل "عاد ولكن"، وتمثيلية "عيون الشك"، وغيرها من الأعمال .
وفي عام 1990 كانت له الكثير من الإطلالات، منها في مسلسل "للحياة بقية"، و"رحلة العجائب"، وتمثيلية "الجانب الصعب"، ليتبعها في عام 1992 بالمشاركة في مسلسلي "الماضي وخريف العمر" و"بو مرزوق"، ومسرحية "سيف العرب".
في عام 1993 فقد أطل عبد الإمام عبد الله في العديد من الأعمال، منها "مرآة الزمان"، وقاصد خير"، و"سليمان الطيب".
وفي عام 1994 شارك في مسرحية "الحرمنة"، ومسلسل "ميزان العدالة"، و"عيال القرية"، ومسلسل إذاعي "لا حكم عليه"، وفي عام 1995 شارك في مسلسل"صالح تحت التدريب"، و"الدعوة عامة"، والمسلسل الإذاعي "مذكرات وزير سابق"، ووقف على خشبة المسرح عام 1996 في مسرحية "عالمكشوف "، إضافةً لمسلسل "سفينة الأحلام".
أما في عامي 1997 و1998 فقد إكتفى بالمشاركة في مسلسل "الصحيح ما يطيح"، ومسلسل "سابع جار"، ليعود في عام 1999 ويظهر في العديد من المسلسلات منها "الرأي الآخر"، و"الدردور"، و"وين ما أطقها عوية"، وحل ضيف شرف على مسلسل "أبناء الغد"، وفي عام 2000 شارك في مسلسلات "سوق المقاصيص"، و"خطوات على الجليد"، و"اضحك وإلا أبكي".
كان عام 2001 عاماً مميزاً لعبد الإمام عبد الله، وشارك في ما يزيد عن ثمانية أعمال، منها "دموع شارع"، و"صالح وطالح"، و"من ملفات المحاكم"، و"بيوت من ثلج"، ليعود في عام 2002 للعمل المسرحي من خلال مسرحية "قناص خيطان"، كما شارك في مسلسلي "الآهات"، و"أنا حر".
أدى أدواراً في مسلسلات منها "الحريم"، و"قلوب متحجرة"، في عام 2003. لتتبعه في عام 2004 مشاركته في مسرحية "إعدام أحلام عبد السلام"، ومسرحية "صرخة الرعب"، ومسلسل "الأخطبوط". وفي عام 2005 كانت له أدوار في سبعة مسلسلات، إختلفت بين أدوار بطولة وضيف الشرف، منها "سوالف دنيا"، و"بقايا ليل"، و"آه يا زمن".
مزيد من العطاء
لم يتوقفعبد الإمام عبد اللهعام 2006 عن العطاء، فشارك في مسلسل "أسد الجزيرة"، ومسلسل "أوراق سجينة"، ثم شارك في عام 2007 في مسلسل "لعبة الأيام"، و"أوه يا مال"، و"ولحظة ضعف"، وحل ضيف شرف على مسلسل "بيت من ورق".
أما في عام 2008 كانت له 10 أعمال، منها المسلسل الإذاعي "قلب حنون"، ومسلسلات تلفزيونية مثل "كباريه"، و"بلا هوية"، في حين سجّل حضوراً قوياً عام 2009 من خلال 10 مسلسلات منها "العقيد شمة"، و"الورثة"، و"أسرار القلوب"، كما كان عام 2010 مثمراً بالنسبة له فقد شارك في 12 عملاً مختلفاً، منها مسرحية "فاصل ونعود"، ومسلسلي "شر النفوس" و"يا صديقي".
وفي عام 2011 كان له ظهور سينمائي في فيلم "صرخة نملة"، وظهورٌ تلفزيونيٌ في مسلسلي "العضيد"، و"الحارة"، وفي عام 2012 شارك في مسلسلات "عشرة عمر"، و"هجر الحبيب"، و"أنت عمري".
أيضاً حمل عام 2013 لعبد الإمام عبد الله الكثير من الأعمال، التي شارك فيها، ومنها مسرحية "إلحقني يا جاري"، ومسلسلي "وتستمر الأيام"، و"مطلقات صغيرات".
وفي عام 2014، شارك في مسلسلات "المرافعة"، و"ابن حلال"، و"عائلة أبو حديد"، وفي عام 2015 شارك في مسلسلات "الليوان"، و"بنات الروضة"، و"ألوان الطيف"، والمسلسل الإذاعي "علي الزيبق".
أما في عام 2016 فكان له أدوار في العديد من الأعمال، منها مسلسلي "بعد النهاية"، و"المحطة"، وحل ضيف شرف على مسلسل "لقيت روحي"، كما شارك في مسلسلي "الحالمون" و"دموع الأفاعي"، وفيلم "الجولة الأخيرة" عام 2017.
عام 2018، شارك في مسرحية "جنوب إفريقيا"، ومسلسل "عمود البيت"، ليعود عام 2019 ويشارك في فيلم "خط الموت"، ومسلسل "العاصفة"، كما حل ضيف شرف على مسلسل "هلي وناسي"، بالإضافة إلى المسلسل الإذاعي "يوميات صايم". وفي عام 2020 شارك في مسلسلي "مساحات خالية"، و"رحى الأيام".
مخرج إذاعي
لم يكتف عبد الإمام عبد الله بالتمثيل، بل خطا خطوة مهمة نحو الإخراج الإذاعي، فأخرج للإذاعة أعمالاً درامية منها "الدنيا ابتسامة" "أحلى الكلام"، "حسام الاسلام"، "مجالس القضاء"، "ذكريات منسية".
تأليف الأغاني
عام 1968 بدأ عبد الإمام عبد الله كتابة نصوص الأغاني، وكانت محاولات بسيطة لكن بتشجيع من الاصدقاء، أُجيز له أول نص غنائي بعنوان "من هوانا"، لحنه سعيد البنا وغناه مبارك المعتوق.
بعد ذلك غنى له الفنانون، مصطفى أحمد أغنية "كويتنا العظيمة"، عباس البدري أغنية "علمنا الهوى"، رباب أغنية "يا سيدي ارتاح"، أحمد عبد الكريم، خليفه بدر، إبراهيم الصولة، عبد العزيز السيب، حسين جاسم، عبد المحسن المهنا، يحيى أحمد، غريد الشاطئ، عبد الله بو غيث، يحيى أحمد.
حياة عبد الإمام عبد الله الشخصية
متزوج ولديه 6 أبناء، طلال، ذكريات، سارة، الفنان جاسم بن ثاني، منال، وصالحة.
حقائق سريعة عن عبد الإمام عبد الله
كان من بين الأسرى الكويتيين أثناء حرب الخليج الأولى، لكنه تمكن من الهروب من الأسر والعودة إلى الكويت.
جارته هي من إختارت له إسمه عند ولادته، وبعد عودة والده من السفر طلق والدته بسبب ذلك، وأعادها بعد فترة، لأن إسم عبد الإمام كان شائعاً لدى الطائفة الشيعية، وكان هو من الطائفة السنية.
يعاني إبنه طلال من مرض خطير، وتلقى العلاج في بانكوك.